main-banner

Citizenship

مهما أحرقوا من شجر... هذه ليست صورة طرابلس

مرتين تم إحراق شجرة عيد الميلاد من قبل مجهولين في طرابلس. مرتين يقوم فيها خفافيش الليل بوقد النار في الشجرة التي يفترض أن ترمز للعيد والبهجة. ولكن في نظر من يقومون بوقد النار في الشجرة، الطائفية تغلب عليهم، ويريدون لمدينة العلم والعلماء أن تكون مدينة الظلمة والظلمات. لو مهما أحرقوا من أشجار، لا يمكن لطرابلس إلا أن تكون مدينة الانفتاح. فالفقر الذي فرضه عليها المسؤولون في الدولة بسبب إهمالهم هو الذي يجلب هذا التعصب في كل الأحوال، ولهذا السبب، فإن الملامة ليست على من يقومون بإضرام النار في الشجرة، بل في من يتجاهل حاجات الناس التي تدفعهم إلى التطرف. على أي حال، سيأتي يوم ويحاسب من تسبب بهذه الأمور، ويعود الحب ليسيطر على هذه المدينة. 

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |