main-banner

Minhati

ليس في العالم دولة تضرب مثلنا

يمضي التلاميذ كل عام ويدهم على قلبهم مع أهاليهم لأن الإضراب شبح يطارد العلم والمدارس والجامعات من دون أي رادع، وبشكل مستمر وسنوي. 

يكاد لا يمر عام على اللبنانيين من دون إضراب أو على الأقل تلويح بالإضراب من قبل المعلمين أن المدارس أو الهيئات التعليمية بالمطلق، وكأن الأمر بات أشبه بتقليد أو بممارسة دائمة. وانطلاقا من هذا الواقع يعيش الناس بانتظار حل معضلة الإضراب من عدمه، كما لو أن مستقبل الطلاب ليس أولوية بالنسبة إلى القيادات والمعنيين. 

ما لم تتم معالجة مشاكل التربية مرة واحدة وأخيرة، سيبقى العلم في لبنان رهينة التجاذبات والإضرابات، وهذا الأمر ليس سليما لمستقبل دولة تعيش على أساس أن العلم والثقافة هما مستقبلها. 

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |