main-banner

Minhati

كيف يمكن للتربية أن تستمر وسط الغلاء؟

رفعت معظم المدارس أقساطها المدرسية دفعة واحدة من دون الأخذ بالاعتبار الظروف الاقتصادية الصعبة التي ما يزال الأهالي يعيشون في ظلها منذ سنوات.
وفي حين أن الرواتب لم تتبدل إلى الفريش لكثير من الناس، باتت الأقساط أزمة إضافة لكثيرين ممن يحتاجون إلى موارد كبرى من أجل دفع أقساط لولد واحد، فكيف بالحري إذا كانت العائلة تضم أكثر من ولد؟
تخيلوا أن قسطا مدرسيا بات متوسطه ٤٠٠٠ دولار للتلميذ الواحد، في حين أن الرواتب للأهل ما زالت بحدود ٣٠٠ إلى ٨٠٠ دولار للموظف العادي، فهل يدفع الأهل القسط ويتعذر عليهم تأمين الحاجات الإضافية البسيطة في الحياة؟ وكيف يمكن للأهل الاستمرار في هذا الواقع إن لم يكن لديهم القدرة على تأمين الأقساط؟ إن ما يحصل هو فعلا جريمة وكأننا نقول للمعنيين أن التربية لم تكن أولوية يمكن للناس تحملها.
logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |