لا شك أن كل لبناني شعر بالفخر بالحفل الضخم الذي قدمه إيلي صعب في موسم الرياض، وضم أهم أسماء الفن في العالم من جنيفر لوبيز إلى سيلين ديون، في أول إطلالة رسمية لها بعد المرض، والمشاركة في افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس.
لقد أعطى هذا الحفل بضخامته سببا للعالم العربي بأسره ليشعر بالإبهار، في حين أننا شعرنا ببعض الأسى كلبنانيين أمام هذا المشهد، لأننا بكل بساطة كنا نقول: العالم وين ونحنا وين.
ليس منطقيا أو صحيا ما نعيشه، وما جعلنا من دول العالم الرابع وليس الثالث فقط. كنا مساحة فرح وانفتاح وأصبحنا بلد حرب وقصف تحوم فوقه في كل وقت طائرات الاستطلاع. هل نستحق هذا المصير، أم علينا أن نعود وننهض من جديد بكل ثقة ليكون عالمنا أجمل؟